عبدالله تماري

شهد شهرا كانون الاول 2021 وكانون الثاني 2022 خسارة ثلاثة من كبار رجال الاعمال والخير في لبنان، آخرهم عبدالله تماري المنتسب الى عائلة فلسطينية معروفة وإنْ كان يحمل الجنسية اللبنانية، مع استحقاق كبير للبنان من وجوده عمليًا فيه وانغماسه مع رجال اعمال لبنانيين في تجارة القمح والحبوب منذ اوائل الخمسينات.قبل انبعاث دولة اسرائيل كانت العائلات الفلسطينية ترسل ابناءها لمتابعة الدراسة في الجامعة الاميركية حيث كانت اللغة الانكليزية عماد برامج التعليم، وكانت فلسطين قد سُلّمت قيادتها بعد الحرب العالمية الاولى لبريطانيا، وبالتالي كانت اللغة الانكليزية هي اللغة الاساسية في المدارس، اضافة الى اللغة العربية، وكانت بيروت بسبب الجامعة الاميركية تستقطب ابناء العائلات الفلسطينية المقتدرة، فاكتسب لبنان طاقات فريدة مثل يوسف بيدس وبدر الفاهوم وعائلة بولس التي شملت الدكتور سهيل بولس وغيرهم كثيرين اسهموا في حياة لبنان الاقتصادية والثقافية. وبين المتميزين بالاخلاق والعلم كان...