من عجائب الزمن أن يتولى وزير خارجية ايران نقل رسائل مودة سعودية إلى لبنان، طليعتها الوعد باسم المملكة بتوفير الكهرباء.بدا حسين أمير عبد اللهيان كمن يعلن بلده مرجعية للشأن اللبناني بموافقة السعودية، وبنص أوضح، ، في ظلال صمت سعودي، لم تبدده الرياض، ترك الباب مفتوحا أمام أصدقاء طهران ومفوهيها لنسج روايات عن صفقة تقدم لبنان لإيران على طبق من نخاسة، مقابل عدوانها في اليمن، وهو أمر ذو نتائج استراتيجية، طليعتها إهداء طهران، رسمياً، مطلاً ثمينا على البحر الأبيض المتوسط، تحلم به منذ ما قبل أن يخلف محمد رضا أباه شاها لإيران بعدما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول