الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

محيطون ببرّي: أمر الحوار أصبح أقرب وسيدعو إلى جلسة حتى وإن قاطع البعض

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس نبيه بري ملقياً كلمته في ذكرى اختطاف الامام موسى الصدر. (نبيل اسماعيل)
الرئيس نبيه بري ملقياً كلمته في ذكرى اختطاف الامام موسى الصدر. (نبيل اسماعيل)
A+ A-
في كل ذكرى سنوية لإخفاء الإمام موسى الصدر درجت العادة أن يكون لرئيس مجلس النواب نبيه بري طرح سياسي نوعي، فالذكرى محطة وطنية بامتياز ولإضفاء فضيلة عليها يتعيّن على رئيس حركة "أمل"، كبرى غرسات صاحب الذكرى، أن يطلق من المبادرات والأفكار ما يستدعي الاهتمام ويجد التفاعل. عنصر المفاجأة هذه المرة تمثل في ما بادر بري الى الكشف عنه لجهة العرض الثنائي الوجه الداعي الى حوار وطني محدود بسقف زمني (7 أيام) سعياً الى تسوية تبيح استيلاد رئيس توافقي، على أن تتوّج تلك الرحلة الحوارية بجلسات انتخاب مفتوحة في مجلس النواب. يقر بعض أعضاء فريق عمل الرئيس بري بأن دعوته الجميع الى جلسات حوار وطني تؤسّس لإنهاء الشغور الرئاسي ليست بالمستجدة على الخطاب السياسي المحوري للرئيس بري، فهو كان له قصب السبق في إدراج مصطلح الحوار مقدمة لازمة لا غنى عنها لتأمين انتخاب رئيس جديد في خانة التداول اليومي.ومن باب التذكير فإن بري دعا الجميع بلا استثناء مرة أولى وثانية الى طاولة الحوار حتى إنه مرة دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي الى ترؤس هذه الطاولة، وفي إطلالات عدة بيّن بري الاسباب التي تدفعه الى التمسك بهذه الدعوة مبيناً المزايا التي يجدها فيها والمخاطر التي يمكن أن تتأتى عن رفضها. ولكن، وفق المصدر عينه، ثمة من بكّر في المجاهرة برفض هذه الدعوة من دون أن يكلف نفسه عناء التبصّر فيها ومحاكمتها بالعمق إذ ظل الاعتراض من باب المكابرة ليس إلا، الى أن أتى حينٌ من الدهر ونذر الرئيس بري صوماً عن الكلام المباح في هذا الشأن بعد أن أبلغ من يعنيهم الأمر أنه في حِلّ من دعوته تلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم