الجمعة - 03 أيار 2024

إعلان

شنكر: دولة لبنان الفاشلة تحمي الفاسدين والمجرمين

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
ديفيد شنكر (مارك فياض).
ديفيد شنكر (مارك فياض).
A+ A-
لا يستطيع أي أميركي يتعاطى الشأن العام في بلاده أن يكتب عن لبنان من دون التطرّق أولاً الى "حزب الله" ودوره "السلبي" فيه ومسؤوليته "الكبيرة" عن تردّي أوضاعه وفساد المنظومة السياسية المعقّدة داخله. دافعه الى ذلك أمران، الأول كرهه لـ"الحزب" ورفضه له لسببين اثنين: الأول إيران الإسلامية ودورها الكبير في تأسيسه وتمكينه وتدريبه وتزويده ما يحتاج إليه من أسلحة متنوّعة ومتطوّرة. وهي صنّفت الولايات المتحدة شيطاناً أكبر وقادت ضدّها حرباً شعواء ولكن بالواسطة في كل العالم. أما الأمر الثاني فهو مواجهة "حزب الله" إسرائيل بمقاومة عسكرية أثمرت انتصاراً عليها بعد 18 سنة من انطلاقها بإجبارها على إنهاء احتلالها لمناطق في لبنان منذ 1978، وتحوّله رمزاً لكل أعدائها وإصراره على الاستمرار في مساعدة هؤلاء وفي مقدّمهم الفلسطينيون الذين احتلت أرضهم وهجّرتهم منها وأقامت عليها دولة لها بعدما أقنعت العالم "المتحضّر" بأنها كانت بلا شعب.  لماذا هذه المقدمة؟ لأن الباحث الدائم في "واشنطن إنستيتيوت" ديفيد شنكر الذي عمل مرتين في الإدارة الأميركية الأولى في وزارة الدفاع والثانية في وزارة الخارجية مساعداً لوزيرها لشؤون الشرق الأوسط، ولأنه نشر مقالةً مهمّة ومعبّرة عن أسباب انهيار لبنان ولكن كالعادة انطوت على مبالغة في تصوير "حزب الله" سبباً أولَ لما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم