سقوط "التقاطع" أم إسقاطه؟!

بالأمس كنت أقرأ في عدد آب لـ"المجلة" الصادرة في لندن، فصلاً من وثائق سرية بعنوان "نفي عون وتحييد جعجع هديتان من بوش الى الاسد"، وفي التفاصيل كيف تقدمت المفاوضات الاميركية - السورية، وكيف أفضت الى الاتفاق على انهاء حالة "تمرد" الجنرال ميشال عون في بعبدا،(13 تشرين الاول 1990) بغطاء دولي، وكيف أفادت دمشق من المتغيرات الدولية بعد اجتياح الكويت لتفكّ عزلتها إثر أزمة تموضع شعرت بها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. في المقطع الاخير من النص الطويل الآتي: في 23 تشرين الثاني 1990 التقى الأسد ببوش في جنيف. في القمة، ذهب الأسد حاملاً "رأس عون" ومحاصرة جعجع بانتظار لحظة الانقضاض عليه في 21 نيسان 1994، وتقررت مشاركة سوريا في التحالف الدولي لإخراج صدام من الكويت والإنتقال من ضفة دولة الى أخرى، وإطلاق عملية سلام عربية...