كان الرئيس ميشال عون دقيق التوصيف والقول ان لبنان ذاهب الى جهنم، وان كان كلامه اتى رداً على سؤال، وهو كان قال في وقت سابق للبطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي ان البلد ذاهب الى الافلاس، قبل محاولة القصر التملص من التصريح لاحقاً. اذن الرئيس كان يعلم وهو يدرك جيدا اليوم ان البلد ذاهب الى قعر القعر، لكنه لا يحرك ساكناً، ولا يتنازل، ليس لانقاذ البلد، بل لانقاذ ما تبقى من عهده، بعدما حوصر بالازمات والنكبات، وهو بالطبع ما لم يكن رئيس البلاد يتمناه. لكنه في تاريخه العسكري والسياسي اقدم على حروب لم تحقق الا النكبات. وها هو اليوم في الملف الحكومي يواصل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول