الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

(1) اتفاق على 95 في المئة من "الترسيم" فهل تعطِّله الـ5 الباقية؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
سفينة إسرائيلية في المياه المتنازع عليها قبالة الناقورة (أ ف ب)
سفينة إسرائيلية في المياه المتنازع عليها قبالة الناقورة (أ ف ب)
A+ A-
قبل عشرة أيام أو أسبوعين أي بعد آخر ظهور تلفزيوني "شبّاعي" لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله كان الإنطباع عند قسم كبير من اللبنانيين أن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل قطع شوطاً بعيداً. إذ أشارت المعلومات المتوافرة في حينه الى أن إتفاقاً على 95 في المئة قد حصل، وأن الولايات المتحدة تبذل جهوداً جدّية جداً لاتفاق الدولتين على 5 في المئة المتبقية عبر موفدها الخاص آموس هوكشتاين، وأيضاً عبر ديبلوماسيي سفارتها في بيروت كما عبر الاتصالات التي تتم في مناسبات دولية رسمية وفي لقاءات غير رسمية بين هوكشتاين ومسؤولين لبنانيين في عواصم غربية متنوّعة.  هذا فضلاً عن الاتصالات الهاتفية. وقد عزّز الإنطباع المُشار إليه أعلاه تأكيد نصرالله في الظهور المذكور وفي صورة غير مباشرة أن "أيلول لن يكون طرفه مبلولاً بنار الإشتباك بين "حزبه" وإسرائيل"، وإن من دون تخلّيه عن التهديد باللجوء الى الخيار العسكري مع الأخيرة إذا تبيّن له أو تأكد أنها تراوغ أو تماطل بهدف البدء في استخراج نفطها وغازها من "كاريش" "المعترف" به لها قبل توقيع إتفاق يسمح للبنان بالبدء في التنقيب تمهيداً للإستخراج في وقت لاحق في حقل "قانا" التابع له وحقول أخرى في مياهه الإقليمية. لكن مسؤولين كباراً في "حزب الله" شغلهم نوع من الشك في صدق رغبة إسرائيل في التوصل الى ترسيم حدودي بحري مع لبنان موقّع بإشراف أميركي وربما تحت علم الأمم المتحدة في الناقورة جنوب لبنان. أما سبب الشك هذا فكان أن الأسلوب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم