الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

لبنان إلى أين عشية الاستحقاق الرئاسي؟

المصدر: "النهار"
الدكتور ناصيف حتي
الدكتور ناصيف حتي
Bookmark
أمام مجلس النواب (نبيل إسماعيل).
أمام مجلس النواب (نبيل إسماعيل).
A+ A-
مَن ينظر الى الوضع في لبنان يتصور انه يعيش في مسرح اللامعقول: استمرار وتسارع وتيرة الانهيار الذي حذّر منه ومن تداعياته المخيفة والمختلفة كثيرون، فيما تقوم اللعبة السياسية حول تأليف الحكومة، وتحديدا حول شكلها، كما لو ان لبنان يعيش ظروفا طبيعية. لعبة يؤثّر فيها استحقاق الانتخابات الرئاسية المقبلة. ولا يكفي تصريح سياسي من هنا او هناك في شأن المخاطر القائمة وضرورة الاسراع في التوصل الى حل في موضوع تشكيل الحكومة. المفترض هو ان تنعكس المخاوف والتحذيرات التي نسمعها في مقاربة جدية وفاعلة ومشتركة على الصعيد العملي من كافة المكونات السياسية لتشكيل حكومة سمّيتها سابقا حكومة هدنة وطنية. حكومة تعمل على وقف الانهيار الذي تطاول نتائجه الجميع، ايا تكن رهانات هذا الطرف او ذاك على متغيرات خارجية تصب في مصلحته، كما هي دائما الرهانات في "اللعبة السياسية" في لبنان.لكن النقاش الدائر اليوم ينصبّ حول ما يأتي: هل تكون حكومة تكنوقراطية اسوة بالحكومة الحالية وتلك التي سبقتها، يتحكم بها بدرجات مختلفة ارباب اللعبة السياسية من خارجها، أم حكومة سياسية بسبب طبيعة المرحلة كما يقول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم