الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أبعد من الرئاسة

المصدر: "النهار"
زياد شبيب
زياد شبيب
Bookmark
الفراغ سيّد الموقف في قصر بعبدا (أرشيفية، حسام شبارو).
الفراغ سيّد الموقف في قصر بعبدا (أرشيفية، حسام شبارو).
A+ A-
تكرار مشهد الشغور الرئاسي منذ العام 1988 أي منذ ما قبل اتفاق الطائف وانتقال السلطة الإجرائية من الرئيس إلى مجلس الوزراء بالتعديلات التي أدخلت على الدستور العام 1990، ما هو إلا أحد دلائل ضعف موقع الرئيس في تركيبة النظام. ولأن الضعف كان سبق التعديلات المذكورة وانتقال مركز القرار من الرئاسة إلى مجلس الوزراء ولأن السلطة الفعلية كانت قد توزعت على قوى أمر واقع تمكنت من فرض نفسها قبل وخلال الحرب وبعدها، أصبح الفراغ مقبولًا لا بل وسيلة للضغط في عملية اختيار الرئيس.اختيار الرئيس هو العبارة الأقرب إلى الحقيقة لأن العملية التي تتم في مجلس النواب ومن خلال الاقتراع السرّي لم تكن انتخابًا إلا نادرًا أو لم تكن في يوم من الأيام، وإن سميّت كذلك في النص الدستوري. فالاقتراع حتى في المرات النادرة الذي لم تُعرف نتيجته قبل الجلسة، كما في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم