العالم يتغيّر بشكلٍ دراماتيكي. مرحلةٌ انتهت وأخرى بدأت. مرحلة تفتيت العالم العربي والسنّي تحديداً انتهت. دامَت هذه الفترة من غزو العراق إلى انتخاب جو بايدن رئيساً لأميركا. حقّقَت المرحلةُ أهدافَها، فوازَنَت بين قوّتَي إيران والعرب، وأتَتْ بدولٍ عربيّة إلى تطبيعٍ مع إسرائيل، ومن لم يأتِ غرِقَ في الدماء وتفتّت كاليمن والعراق وليبيا وسوريّا. المرحلة الثانية بدأَتْ عند انسحاب الأميركيّين من أفغانستان في آب ٢٠٢١. مذّاك والعالم يتغيّر بشكلٍ مذهل في وقتٍ واحدٍ وقصيرٍ نسبيّاً. في أوروبا، حربُ أوكرانيا هي الحدَث. روسيّا "اتنددلِتْ" في أوكرانيا. لا هي حسَمَت الحرب لصالحِها ولا هيَ خسرَتْها.في الخليج، اتّفاق إيران والسعوديّة وانعكاسُه السريع في اليمن هو الحدث. رعايةُ الصين للاتفاق السعودي الإيراني تجعلُكَ تسأل: هل تمّ ذلك برضى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول