قال النقيب شارل ديغول (1927) في "القائد" إنه "فريد من نوعه، موهوب وحيد، يصبح في المقدمة عندما تتأرجح النماذج التقليدية". يتبعه الناس لا لأنه يستمدّ سلطته من الأعراف القانونية التقليدية، بل بسبب شخصيته المثالية ورسالته وأعماله. ما نفتقده اليوم لبنانياً وعالمياً القيادات الأخلاقية. أزمة 2007-2009 هي أزمة أخلاقية، نتجت عن قرارات آنية وغير أخلاقية ((McCann, J., & Sweet, M. 2014، أدّت الى تلاشي 11 تريليون دولار وخسارة 4 ملايين أميركي لعملهم وتعثر 4.5 ملايين في سداد قروضهم العقارية. قيادات اليوم ضعيفة بلا رؤية. النموّ يرتبط بالثقة والثقة بالقيادة. الكثير من الكوادر اللبنانية تهاجر لنقصان الثقة. الناس يبحثون عن قيادة تستحق الثقة. مواجهة التحديات العالمية المتغيّرة تتطلب قيادة أخلاقية. يرتبط النموّ بالقيادة، كما يرتبط الثمر بالشجر. خلال زيارتي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول