حسناً فعل كبار القضاة في لبنان بامتناعهم عن تلبية دعوة مجلس الوزراء الى المثول امامه للبحث في ملف الجسم القضائي، اذ ان السلطة الاجرائية ليست وصية على القضاء الذي يتمتع، ويجب ان يتمتع، باستقلالية ذاتية، من دون انكار بعض التداخل في عمل السلطات المتعددة في الدولة الواحدة. لا استسيغ الكلام الاعلامي كثيرا في القضاء، لان تناول مواضيعه ومشاكله، يزيد من ضرب هيبته، ولا يشجع الاصلاح فيه، لكن ذلك يتم لو ان القضاة ينتفضون لكرامتهم، لا بالاستقالة، او التفتيش عن مناصب اخرى في الدولة، (لاحظوا ان معظم المحافظين قضاة ويتم نقلهم رغم النقص في عدد القضاة)، او هجر البلد بحثاً عن لقمة عيش، واخيرا الارتماء في احضان السياسيين للمحافظة على بعض المكاسب في المواقع والرتب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول