الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المكسب لقوى السلطة للتنازل أو التشدّد؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
شبّان يرسمون لوحة جداريّة في وسط بيروت (أ ف ب).
شبّان يرسمون لوحة جداريّة في وسط بيروت (أ ف ب).
A+ A-
في حسابات الربح والخسارة سياسيا، كسب الفريق الذي لا يزال يقبض على السلطة حتى مع انقضاء ولاية ميشال عون المستمر عبر وزرائه في الحكومة وعبر تياره باطاحة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت فيما اصطدم وزيره في وزارة العدل مع نواب المعارضة الى درجة اعتداءات حراسه عليهم . التزم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جانب الابتعاد او الانكفاء في الوقت الذي يفترض ان تفكك البلد بين يديه كرئيس حكومة تصريف الاعمال والتي تقوم مقام رئيس الجمهورية يجب ان يكون حافزا له لاعلاء الصوت لانعقاد مجلس وزراء طارئ . وهو على الارجح تجنب ذلك نتيجة رفض الثنائي الشيعي صاحب المصلحة الابرز والذي يعتبره كثر الظهير الداعم لمدعي عام التمييز غسان عويدات ان ينعقد مجلس وزراء لبحث موضوع القضاء والانهيار المالي المتدحرج من دون اغفال مزاج سني داعم كذلك لاداء عويدات منذ ادعاء القاضي بيطار على رئيس الحكومة السابق حسان دياب ووزراء واغفال معرفة الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون بوجود النيترات وعدم مبادرته الى اي اجراء . لكن هذا المزاج لم يكن ظاهرا بقوة تماما كما الدعم من الثنائي الشيعي .يضاف الى ذلك رفض التيار العوني الذي يشكل الجانب الاساسي والغطاء في وزارة العدل لمجلس وزراء محتمل تحت ذريعة صلاحيات رئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم