الثلاثاء - 14 أيار 2024

إعلان

"سابقة" الجلسة في الديمان لن تدفع ميقاتي إلى سحبها من التداول

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان.
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان.
A+ A-
 على رغم التوضيحات الصادرة عن أوساط السرايا، وبيان النفي الصادر عن مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعد العاصفة التي أثارها تصريحه بعد لقائه وعدداً من الوزراء البطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان، لم ينجُ إعلانه عن عقد اجتماع وزاري في الديمان من الاعتراضات والانتقادات والجدل، لما شكلته تلك الدعوة من سابقة غير دستورية من شأنها أن تفتح الباب واسعاً أمام تفسير الدستور واستقلالية مجلس الوزراء بما يمثله من مؤسسة قائمة في حدّ ذاتها تتمتّع بكيانها وصلاحياتها وفقاً لما نصّت عليه وثيقة الطائف.حرصت أوساط ميقاتي على سحب الموضوع من التداول بعدما توسعت ردود الفعل المعترضة على الدعوة، وذلك من خلال شروحات تفضي الى القول بأن المقصود لم يكن جلسة حكومية بل جلسة تشاورية، تنطلق من رغبة رئيس الحكومة والوزراء في الوقوف عند هواجس المرجعيات الروحية. لكن حتى التفسير لم يلق قبولاً أو ترحيباً، لما اعتُبر وقوفاً عند خاطر سيّد الصرح الذي لا يألو مناسبة إلا وينتقد الأداء السياسي في البلاد، ولا سيما أن الراعي لا يخفي أمام زواره أو في عظاته استياءه وهواجسه من الأحوال البائسة والمقلقة التي بلغتها البلاد في ظل تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وتوسع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم