الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

ضم تركيا وروسيا للاتحاد الأوروبي ألم يكن أفضل؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
علم الإتحاد الأوروبي.
علم الإتحاد الأوروبي.
A+ A-
لو كانت تركيا وروسيا عضوين في الإتحاد الأوروبي هل كانت حال القارة التي صارت عجوزاً منذ سنوات عدة في نظر قيادات أميركية بارزة سابقة أفضل مما هي عليه اليوم؟ وهل كان العالم أفضل حالاً مما هو عليه اليوم؟ هذان السؤالان طرحهما على نفسه ديبلوماسي أميركي سابق حصّل معرفةً وخبرةً واسعتين في شؤون العالم، ولا سيما في شؤون أوروبا والولايات المتحدة وعدد من الدول الكبرى. فهل توصّل الى جواب واضح وقوي عن السؤالين؟ وهل كان جواباً إيجابياً أم سلبياً؟المعلومات المتوافرة عن الجوابين تشير الى أن الديبلوماسي السابق المُشار إليه أعلاه يعتقد أن بقاء الدولتين المذكورتين خارج الإتحاد الأوروبي خلق أكبر تهديدين مباشرين لأمن الدول الأعضاء فيه، وأن رفض اللعب باستقامة ووضوح مع تركيا عندما قدّمت لأول مرة طلبها للعضوية فيه مكّن قائداً تركياً مستبداً ذا ميل إنتقامي مؤمن بتمكين بلاده من الوصول الى أعلى مراتب السلطة والقيادة فيها هو الرئيس الحالي رجب طيّب أردوغان. ويعتقد أيضاً أن رفض دعوة روسيا الى الإنضمام الى حلف شمال الأطلسي أو الإتحاد الأوروبي أعطى رئيسها بعد يلتسين الذي تابع قيادة الإتحاد السوفياتي نحو الإنهيار أي فلاديمير بوتين الفرصة لتحويل بلاده دولة مستبدة إنتقامية وداعية الى التحرّر من الوصاية الخارجية وتحديداً الغربية التي تقودها الولايات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم