ينظر معظم اللبنانيين الى تدخّل فرنسا في الازمة اللبنانية ومساعيها لحلها بإيجابية بُنيت على تاريخ من المبادرات الفرنسية في لبنان تركت في مكان ما أصداء إيجابية وأثرا طيبا عند غالبية من اللبنانيين الذين يشعرون ان فرنسا وبصرف النظر عن سعيها لتأمين مصالحها، وقراءتها الشديدة الواقعية لما تشهده الساحة اللبنانية من تخبط، تبقى نافذة رئيسية يتنفس من خلالها لبنان واللبنانيون من كل الفئات. وبالمناسبة ما كان من داعٍ ان تُضمّن سفيرة فرنسا السيدة آن غريو كلمتها الأخيرة بمناسبة العيد الوطني الفرنسي شريطا بأبرز مساهمات فرنسا لمصلحة لبنان، فهي معروفة. لكن الاعتراض الذي واجه مبادرة باريس الأخيرة بشأن الاستحقاق الرئاسي كان تعبيرا لبنانيا صادقا لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول