الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

"المجتمع المضاد" للدولة: لبننة المفهوم

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
إحراق سيارات في باريس احتجاجاً على مقتل الشاب نائل (أرشيفية، أف ب).
إحراق سيارات في باريس احتجاجاً على مقتل الشاب نائل (أرشيفية، أف ب).
A+ A-
 وصَفَ كاتب فرنسي في صحيفة "الفيغارو" خلال الأحداث الأخيرة التي اندلعت في العديد من الضواحي والمدن الفرنسية، وصَفَ وجودَ المسلمين في فرنسا بأنه "مجتمع مضاد".الكلمة حمّالة أوجه. وقد تكون ذات معنى أقرب إلى العنصرية. على الأقل أقرب إلى السلبية كما قد تكون تعبيرا عن اصطدام دائم مع الدولة وقد تكون أعمق عموديا من حيث أنها تعبير عن انقسام حاد ثقافي وقِيَمي غير قابل للتصالح. ومع أن الوجود المسلم في فرنسا (أو أوروبا الغربية) لا يجوز اختصاره بأقلية شبابية أو اجتماعية بين المسلمين، وفي غالب الحالات أقلية صغيرة جدا غير متكيفة مع قيم الدولة والمجتمع ظهرت بحدة خلال موجة صعود الإسلام الأصولي، فإن الغالبية المسلمة متكيِّفة عملياً إلى حد الاندماج الكامل رغم احتفاظها بخصوصيتهاالدينية.البحث طويل جدا في تحدياته على العلمانية الفرنسية، بل العلمانية الأوروبية، لسنا بصدد ذلك ، ولكني هنا أسأل في مجال التأمل الذي يتعلق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم