يعود الحديث عن الفيديرالية، وبالأمس أطلَّ السيد حسن نصرالله، المتَّهم وحزبه، بالعمل على تغيير وجه النظام، بنفي الطرح، واتهام الآخرين بالسعي الى تعديل اتفاق الطائف، تارة بالمطالبة بإعادة "الصلاحيات" الى رئيس الجمهورية، وتارة أخرى باعتماد قانون للانتخاب لا يراعي ما اتُّفق عليه في مدينة الطائف السعودية، والمطلب الأخير هو اعتماد الفيديرالية. والفيديرالية كمشروع تنموي، حقوقي، ثقافي، طرحٌ متقدم، لكنه كمشروع عزل مذهبي، طرحٌ متخلف، لا يمكن القبول به أو التعايش معه. وآخر بدع ذلك الطرح، توزيع لبنان الى كانتونات مذهبية غير جغرافية، فالشيعي في جبيل القاطن في الكانتون المسيحي، يتبع إدارياً لجبيل، وانتخابياً للكانتون الشيعي في الجنوب او بعلبك مثلا، ومثله المسيحي القاطن في عكار السنية، يقترع لمرشحي كسروان والمتن المسيحيين. طرحٌ خيالي لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول