لبخَةُ لودريان وجَنينُ جِنين

لبخَةٌ من مرهم لودريان المضاد لجرثومة الفراغ ينتظرُها الجرحُ الرئاسيُّ المفتوحُ في لبنان. جرحٌ فارعٌ يتقيَّحُ يومًا بعد يوم على أحقادٍ وضغائنَ لبنانيةٍ تستأهلُ الدخولَ تعريفاتٍ جديدةً في موسوعةِ " لسان العرب". باتَت نسخةً منقّحةً عن لسانِ حالِ اللبنانيين.لودريان يراقبُ راهنًا أصدقاءَ نائل يحطمونَ واجهاتَ الماركاتِ العالميَّةِ التي تهافتتْ لحجزِ أمكنتِها الاستراتيجيةِ في مدينةِ ڤيكتور هوغو حيثُ تغرقُ باريس في نهر السّين كما غرقتْ ليوبولدين. لودريان يعتزمُ خَطبَ ودِّ ايران قبلَ العودةِ الى قصر الصنوبر وينتظرُ كلمةَ سرٍّ إضافيةً من الرئيس الأميركي جو بايدن هذا إذا لم يتلعثم خاتمًا موقفه الاستراتيجي بـ " تحيا الملكة إليزابيث". بايدن التقى ابنَها الملك المُفَدّى تشارلز الذي انتظرَ طويلًا في ويلز قبل أن يصبِحَ ملكًا. فرنسا العائدةُ الى بيروت...