الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

ما يجري على حدود مزارع شبعا: "حزب الله" يتّكئ على الدولة

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الجيش اللبناني عند الحدود الجنوبية (نبيل اسماعيل).
الجيش اللبناني عند الحدود الجنوبية (نبيل اسماعيل).
A+ A-
الى أين يمكن أن تقود المواجهات المحتدمة ولكن المكتومة والدائرة منذ نحو شهرين على أطراف إحدى مزارع شبعا (مزرعة بسطرة) المتنازع عليها وباتت تُعرف بحرب الخيمتين اللتين سارع "حزب الله" الى نصبهما هناك ودفع إليهما بعدد من عناصره وجهّزهما بتجهيزات لوجستية (مولّدات وخزانات مياه ومدفأة...) تنبئ بإقامة دائمة، ومن يومها وتل أبيب ترفع عقيرتها بالصياح مقروناً بالتلويح بخيارات حربية ما لم يبادر الجانب اللبناني الى إزالتهما طوعاً قبل أن يكون لها فعل هو عبارة عن عمل عسكري يفضي الى إزالتهما قسراً وعنفاً؟ اللافت أنه فيما كانت إسرائيل تطلق موجات تهديد متتالية ضد الحزب ولبنان محذرة من حرب تعلن أنها لا تريد الانجرار إليها، كانت الجهات المعنية في الدولة اللبنانية كما "حزب الله" يعتصم كلاهما بالصمت وكأن لا تهديد موجهاً إليهما ولا تحذيرات أرسلتها إسرائيل عبر الأمم المتحدة وعواصم معنيّة تصلهما تباعاً.وكان هذا النهج مفهوماً من جانب الحزب الذي اعتاد أن لا يتفاعل علناً مع أي كلام إسرائيلي موجّه إليه أو يعنيه، الى أن خرج السبت الماضي رئيس كتلة نواب الحزب محمد رعد ليطلق أول ردّ رسمي من جانب الحزب على الكلام الإسرائيلي، وهو ردّ ينطوي على موقف حازم فحواه: لن نزيل الخيمتين، وفي المقابل لا نرى أن إسرائيل ستجرؤ على إزالتهما. والمفارقة أن الجهات المعنية في الحزب تركت لكلام رعد أن يأخذ مداه نحو ساعة ثم عادت لتسحبه من التداول، ما يعني أن الحزب أراد توجيه رسالة لمن يعنيهم الأمر فقط.وجاء في كلمة رعد عن موضوع الخيمتين عبر كلمة له من بلدة المروانية الجنوبية: "الإسرائيلي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم