الأربعاء - 01 أيار 2024

إعلان

حوار الطوائف والمذاهب ضروري برئيس أو من دونه

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
تتابع الشخصية اللبنانية التي تتابع من قرب أوضاع الداخل واستحقاقاته الكبرى، كما المشكلات والخلافات التي تنشب أحياناً داخل السلطة أو معها وتسعى الى حلها، الكلام عن حال الإستعصاء الرئاسي الراهن فتقول: "إن انتخاب رئيس للجمهورية بعد الشغور الذي بدأ فور انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون ضروري جداً وفي أسرع وقت ممكن. لكن إن لم يحصل هذا الأمر، وذلك ممكنٌ بدليل الجلسات النيابية الـ12 التي أخفقت في القيام بهذه المهمة لأسباب يعرفها اللبنانيون كلهم، فإن مصلحة البلاد والدولة والشعب أو بالأحرى الشعوب تقضي ببدء حوار جدّي وعميق حول كل القضايا المختلف عليها وفي العمق مثل النظام والصيغة اللذين أخفق "اتفاق الطائف" في تثبيتهما بعد الاتفاق عليهما برعاية عربية ودولية عام 1989 في المملكة العربية السعودية. علماً بأن الإخفاق هذا تُسأل عنه أولاً سوريا الشقيقة التي كلّفها رعاة "الطائف" مساعدة اللبنانيين لتطبيقه والتي لم تنفّذ منه إلا ما يؤمّن لها سيطرةً تامةً عليه. طبعاً لا يعني ذلك البحث في صيغة جديدة مئة في المئة، بل تصحيح ما نُفّذ من "اتفاق الطائف" على نحو خاطئ سواء قصداً أو من دون قصد، ثم وضع خطة عملية لتنفيذ ما لم يُطبّق منه رغم أهميته القصوى، إذ كان المأمول منه وضع لبنان على طريق الدولة المدنية وإلغاء الطائفية "السياسية". يعني ذلك سنّ مجلس النواب قوانين عدّة أولها جعل مجلس النواب وطنياً لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم