نحنُ على عتبةِ الأضحى. قصّتُه في اليهوديّة والمسيحيّة والإسلام. تختلف الأسماء، لكنّ الثابتَ أنّ إبراهيم أبا المؤمنين أراد التضحية بابنه إسماعيل تلبيةً لأمرِ الله. وحين هَمَّ بوضع السكّين عليه، يصرخُ جبريل بابراهيم ومعه الكبش ويقول له لا تذبح اسماعيل فإنّ الله قد فداه بهذا. يأخذُني العيد إلى سنيّه الأوائل، إلى المعاني العميقة في زمنٍ عتيق. الأضحى إسمٌ لا يحتمل الاجتهاد ولا يحتاج علم التفسير. فنحن وببساطة أمام تضحيةٍ غالية في سبيل أمر سامٍ. هذه الأعياد، إذا ما أُفرِغت من معانيها الروحيّة والإنسانيّة السامية، تصبح كالمناسبات الأخرى من مثل عيد الشجرة واليوم العالمي لمرضى السكّري...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول