مضى شهران على إندلاع المعارك في السودان بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي". وحتى الآن أخفقت كل الوسطات في تثبيت وقف فعلي لإطلاق النار على رغم المساعي السعودية والأميركية في هذا الإتجاه.ولم يكن حظ جنوب السودان أو الإتحاد الأفريقي أو هيئة "إيغاد" أفضل في الوساطات. وكل النداءات من أجل هدنة إنسانية على الأقل، وقعت على آذان صماء. وفي بعض الأحيان كان العنف يشهد تصاعداً ملحوظاً مع بداية كل هدنة.السمة الغالبة هي مواصلة الصراع بين قوتين متعادلتين في التسليح والتمويل، وكلتاهما على إقتناع بأن الغلبة ستكون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول