الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

المعارضة والممانعة تدّعيان الربح: من أخطأ ومن أصاب ومن طمس الحقيقة؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
مجلس النواب (نبيل إسماعيل).
مجلس النواب (نبيل إسماعيل).
A+ A-
مهما تكن الأوصاف التي وُسمت بها جلسة الانتخاب الثانية عشرة، فهي تبقى أعجز عن أن تعكس الحقيقة المرة التي بات على اللبنانيين التأقلم معها والكامنة في أن ملهاة التصويت والفرز والعد ضربت كل أمل بممارسة سليمة للحياة الديموقراطية ودقت مسماراً جديداً في نعش النظام. قلة ممن دخلوا المجلس أول من أمس وعلى وجههم ارتسمت ابتسامة نصر مسبق، خرجوا كما دخلوا، بعدما فرز التصويت بعض أعضاء الكتل والنواب بطريقة مغايرة لالتزاماتهم المسبقة، فجاءت النتيجة متوقعة لفريق الممانعة الذي احتسبها مراهناً على ثبات التصويت، فيما جاءت مخيّبة لفريق المعارضة الذي تراجعت حساباته الى ما دون الـ٦٠ صوتاً. بالأمس، خرجت اللعبة على المكشوف، راسمة ملامح أي جلسة انتخاب مقبلة، قائمة على استعادة مشهدية الجلسات الـ١١ السابقة، باختلاف المرشحين. ولن يكون لأي جلسة مرتقبة مصير مغاير ما لم يطرأ تطور خارجي يدفع نحو تسوية رئاسية. وإلا فسيكون الفراغ عنواناً لفترة طويلة تستنزف المزيد من قدرات البلد على الصمود، ولا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم