الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

تراجع فرنجية وأزعور أو استمرارهما معاً

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
سليمان فرنجية وجهاد أزعور في تصميم لديما قصاص.
سليمان فرنجية وجهاد أزعور في تصميم لديما قصاص.
A+ A-
لم يكن مفاجئاً أن يسعى الثنائي الشيعي بعد الجلسة الـ١٢ لانتخاب رئيس للجمهورية الى القول بعدم انتصار الفريق الآخر الذي صوّت للوزير السابق جهاد أزعور وانتصاره هو على رغم فارق الأصوات من أجل إبقاء رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في السباق الرئاسي. لم يكن الرقم الذي حققه فرنجية متوقعاً ولكن لم يكن الرقم الذي حققه أزعور متوقعاً أيضاً على رغم النفخ المسبق لعدد الأصوات تمهيداً للقول بانهزامه لاحقاً، فالتوقعات لأزعور كانت بحدود 57 في مقابل 48 لفرنجية. وبحسب مصادر ديبلوماسية فإن الرقم 59 ليس أمراً سيئاً من أجل إقناع أزعور بأن يبقى مرشحاً ولا ينسحب. فالمعركة الانتخابية لم تنته وإن لم تُعقد الدورة الثانية، وإذا انسحب أزعور فإن ذلك يعني أن فرنجية سيستمر وحده علماً بأن الجلسة الانتخابية لم تكن نتيجتها حاسمة وتسمح للطرفين بمواصلتها كل من جهته كما تسمح للبعض بافتراض أن التوازن لا بل ترجيح كفة الخصوم للثنائي الشيعي تسمح بالذهاب الى تصفير العدّاد الرئاسي والذهاب الى مرشح ثالث.لكن الأمور ليست هنا بعد وليس واضحاً متى وكيف ستؤدي الى ذلك. ولكن تضيء بعض المصادر على نقاط مهمة نتيجة تقويمها للجلسة الانتخابية الأخيرة من بينها:أن الانتخابات التي حصلت لا يجوز أن تفقد معناها بحيث ييأس اللبنانيون نتيجة الاعتقاد بأن العقم الداخلي لدى القوى السياسية سيحيل ملف البحث أو الاتفاق على رئيس الى الخارج. وقد يعزز هذا الاعتقاد أو حتى ربما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم