هل غرق "الثنائي" في خيبات حساباته الرئاسية؟ هاشم: يغشّون أنفسهم ويبنون على أرقام منفوخة

كل الانظار مشدودة الى مجلس النواب مستشرفة مجريات الامور قبل ظهر الاربعاء المقبل، موعد الجلسة الثانية عشرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ينهي الشغور الملقي بظلاله الثقيلة على المشهد السياسي منذ اكثر من سبعة اشهر.الى ذلك الميقات الموعود، تتطاير حسابات وأرقام واحتمالات شتى، خصوصا بعدما بدا ان المرشحَين الجديين زعيم "تيار المردة" سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد أزعور ومروحة الداعمين صراحة للأول ومروحة المتقاطعين على دعم الثاني، يتعاطون مع تلك المحطة على انها جولة منازلة ومكاسرة لا هوادة فيها انطلاقا من اعتبارٍ بدا راسخاً عند غالبية الراصدين فحواه ان ما بعد ذلك الموعد المضروب هو غير ما قبله تماما، إنْ على مستوى السباق الرئاسي المحتدم والذي ارتقى أخيرا ليصير صراع وجود وتصادم إرادات وليّ أذرع، وإنْ على مستوى المسار السياسي العام باعتبار ان المواجهة الحالية ومحطتها المرتقبة في ساحة النجمة بعد اقل من اسبوع هي حلقة من مسلسل مواجهات مفتوح منذ ما بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري وصولاً الى اليوم.ما من شك في ان الفريق الذي تقاطعت مصلحته على تبنّي ترشيح ازعور متجاوزاً الكثير من نقاط الاختلاف بين مكوناته،...