السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"مصطفى فرُّوخ... إِننا نُحبُّك"

المصدر: "النهار"
هنري زغيب
هنري زغيب
Bookmark
مصطفى فرُّوخ.
مصطفى فرُّوخ.
A+ A-
يومَها لم تكُن البيئة اللبنانية جاهزةً بعدُ كي تتلقَّى إِبداع الريشة.. سوى أَنه لم يرتدِع عن إِقدام: "لم يكُن أَهلي سمعوا بالفنّ، ولا بشيْءٍ يُسمَّى تصويرًا.. كان ذلك مُحرَّمًا في اجتهادهم، ويَعُدُّون فاعلَه كافرًا أَو زنديقًا" (من كتابه "قصة إِنسان من لبنان"-1954). وراح يناضل كي يُثْبتَ حضورًا سيكون له أَن يجعل لبنان الفن منارةً على قمَّة.. لذا، إِلى معارضه فترتئذٍ في الجامعة الأَميركية وسواها، أَصدر سنة 1933كتابه الأَول "رحلة إِلى بلاد المجد المفقود" (على مطابع "الكشاف") تتصدَّره مقدمة من سيِّد النثر في عصره عمَر فاخوري: "كأَنْ لم تَكْفِكَ ريشتُك الساحرة التي أَخرجَتْ روائعَ الصُوَر، فأَتحفْتَ الناس بهذا الكتاب الذي يجعلُكَ المتقدِّم في فنكَ النفيس من دقة الملاحظة إِلى سعة الخيال".وها هو هذا الكتاب/التحفة، بعد 90 عامًا على ولادته، تعهَّدَتْه "منشورات صنوبر بيروت" في طبعة جديدة وطباعة أَنيقة أَمَّنَ صُدُورَها داعمون نُبَلاء: "صندوق التضامن مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم