السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لماذا يتحفّظ برّي عن الخط الأزرق الجديد، وهو "بيّ الصبي"؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
رئيس مجلس النواب نبيه بري (نبيل إسماعيل).
رئيس مجلس النواب نبيه بري (نبيل إسماعيل).
A+ A-
في خضم الايجابيات التي رافقت ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل برعاية اممية ووساطة أميركية، وسط معلومات متفائلة عن موعد قريب للتوقيع قد لا يتجاوز أسبوعين، كان لافتاً بقاء رئيس المجلس نبيه بري، وهو مهندس اتفاق الإطار المعلن في مجلس النواب في حزيران ٢٠٢١، خارج هذه المناخات التي عززتها الأجواء الواردة من نيويورك على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية للامم المتحدة من جهة، والتصريحات الإسرائيلية وآخرها ما أورده قبل يومين رئيس الوزراء يائير لابيد عن توقعاته في شأن التوصل الى الاتفاق خلال الاسبوعين المقبلين. وتزامن هذا الموقف مع كلام لنائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون لبنان وسوريا والأردن إيثان جولدريتش الذي نوه بجهود لبنان واسرائيل اللذان يأخذان المفاوضات على محمل الجد، ويفهمان مكامن الخطر، وما هو على المحك، مبدئياً تفهم ادارته لكونهما على وشك التوصل الى اتفاق، من دون ان يحدد أين "يقفان الآن او في أي لحظة يحين موعد إتمام الاتفاق". لم يكن بري وحيداً في البقاء على مسافة من تلك الأجواء، بل لاقاه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في ذلك، ومن نيويورك تحديداً حيث انطلقت شرارة التفاؤل، اذ لم يخف ميقاتي تحفظه عن تلك الأجواء، كاشفاً في احاديث صحافية عن ان الخطوات الإيجابية ليست نهائية، وان التسريبات عن التوصل الى اتفاق ليست بهذا الوضوح، معلناً انه لم يتبلغ اي شيء بعد. وربط الامر بضرورة وجود جو سياسي توافقي في البلد لأن أي فريق لا يمكنه ان يتفرد في اتخاذ القرار. وبدا واضحاً من مواقف ميقاتي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم