معالم إيجابية حيال ولادة حكومية قبل عيد الأضحى؟
27-06-2022 | 00:15
المصدر: "النهار"
يكاد الرأي العام ينقسم الى قسمين متعادلين: الاول يبشّر بولادة قريبة للحكومة ويحدد موعدا لإعلانها قبل عيد الاضحى لتكون بمثابة عيدية في وقت تضاءلت ساعات الاستبشار الى اقصى الحدود. والقسم الثاني يقيم على تشاؤمه الآتي من يقينه بان لا حكومة ولا مَن يفرحون، وان الامور ستبقى على ضياعها والتباسها.واللافت ان لدى اصحاب الرأيين حججاً واسانيد لتعزيز نظريته واعطائها غلبة وصدقية. وعدوى الانقسام اياه حاضرة في الوسط السياسي العميق الذي يزعم عادة ان عنده علم اليقين، فهو ضائع متردد بين الاعتقادين. لكن واقع الحال هذا، على بداهته، لا يحول دون رجحان كفة القائلين بان الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ما تصدّى اصلا قبل اكثر من عام لسدة الرئاسة الثالثة، أي منذ حكومته الاخيرة الى الحكومة الموعودة، إلا لكي يؤلّف ويمضي قدماً في خريطة طريق لإنجاز مهمة اوكلت اليه وارتضاها طائعا تقود الى الآتي: - إنفاذ خطة التعافي الاقتصادي والمالي.- استكمال مسار التفاوض والحوار مع صندوق النقد الدولي الى نهايته.- اعادة هيكلة القطاع المصرفي وووضعه على سكة الخروج من ازمته.لذا فهو يوشك، بحسب متصلين به، على التأكيد ان ساعة التأليف آتية ولاريب فيها.كعادته، يحبذ ميقاتي التكتم وعدم الاسهاب في مثل هذا المقام،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول