السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحكومة "عالقة" والترسيم لما بعد عهد عون... معارك جانبية بين "حزب الله" وإسرائيل بديلاً للحرب!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
آلية للجيش في الناقورة (نبيل اسماعيل).
آلية للجيش في الناقورة (نبيل اسماعيل).
A+ A-
يُرجح أن تمر أيام وأسابيع أيضاً من دون أن يتمكن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي من تشكيل الحكومة. ينتظر الجميع التشكيلة الاولى التي سيقدمها ميقاتي بعد الاستشارات النيابية، وما إذا كانت تشكيلة معدلة عن حكومة تصريف الأعمال، وهو يبدو أنه قادر على المناورة طالما لا أحد غيره في الساحة من البيئة السنية، وان كانت رافعته شيعية، كما أنه يستطيع أن يراوغ في وجه رئاسة الجمهورية التي لديها شروط محددة ترتبط بالاستحقاق الرئاسي المقبل وملفات أخرى محلية وإقليمية، والتي تراهن أيضاً على تحقيق انجاز قبل انتهاء العهد. لا يقف التأليف عند ذلك فحسب، بل هو مرتبط أيضاً بما يحدث إقليمياً ودولياً، ليس لأن لبنان أولوية لدى المجتمع الدولي، إنما هو جزء من ساحات الصراع الإقليمية والتي تتقدم ملفاتها بقوة، وأبرزها ملف ترسيم الحدود البحرية الذي كاد أن يتفجر لو لم يسارع الاميركيون إلى التدخل عبر الوسيط آموس هوكشتاين المتوقع أن يحمل الردود الإسرائيلية على الطلب اللبناني باعتماد الخط 23 وحقل قانا كاملاً.في عملية التأليف لن يكون ميقاتي حراً أمام "حزب الله" الذي يستطيع أن يقيده بمسارات محددة، لكنه في المقابل متحرر من اي طلب للقوات اللبنانية التي لم تسمه، وهو سيستغل المرحلة الانتقالية والضيقة الفاصلة عن انتهاء ولاية العهد لتكون تشكيلته متناسبة مع ما فعله في حكومة تصريف الاعمال الحالية بالاستمرار في تطبيق خطته للتعافي والتفاوض مع صندوق النقد الدولي، تحضيراً لاحتمال أن يصبح، إذا تمكن من التشكيل، رئيساً لحكومة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم