الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أسباب التشكيك في جدوى خطة الإنقاذ

المصدر: "النهار"
مروان اسكندر
مروان اسكندر
Bookmark
من اعتصام سابق لـ"صرخة المودعين" أمام مجلس النواب (حسام شبارو)
من اعتصام سابق لـ"صرخة المودعين" أمام مجلس النواب (حسام شبارو)
A+ A-
أعلنت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ملخص برنامجها لاستعادة النشاط الاقتصادي في لبنان وقدرة المواطنين على مواجهة التحديات الحياتية والاجتماعية والصحية.وطوال عشرين سنة كنتُ من منتقدي سياسة الطاقة ومدى تجاهل وزرائها المتعاقبين لإمكان تحقيق الكفاية في التغذية مع خفض كلفة الانتاج، لكن هذه النتائج لم تبصر النور حتى الآن، والبحث مع صندوق النقد الدولي وإبرام اتفاق مبدئي معه مرفق بشروط لم تحقق حكوماتُ هذا العهد أياً منها، وبات الوضع يحتاج الى مقاربة شاملة لان انتظار هبوب رياح الاصلاح قد طال والمسؤولين لا يستشعرون إلحاح حاجات الاصلاح وامكاناته، ولهذا السبب نلجأ الى تحليلَين من مصدرَين يُعتبران من أفضل مصادر الإعلام المسؤول. مجلة Lebanon Opportunities أصبحت تصدر فصلياً عن مؤسسة رمزي الحافظ نجل الرئيس الراحل أمين الحافظ، والكاتبة المعروفة ليلى الحافظ راجعت فحوى ما يسمى خطة حكومة نجيب ميقاتي التي انتهى عهدها التنفيذي بتاريخ 21/5/2022 واصبحت حكومة تصريف اعمال، وذلك في عدد خاص رقمه 274، صدر في ربيع هذا العام.عنوان العدد Supporting The Private Sector، أي تشجيع القطاع الخاص، والمقطع الاول منه في الصفحة الأولى معنون Same Way=Same Result، وترجمته: "الحكومة الحالية، كما الحكومة السابقة"، ركزت انتباهها الاساسي على الخسائر في القطاع المالي. من المؤكد ان من المستحيل الحصول على موافقة أصحاب الودائع على مقاييس الخسائر وكيفية توزيعها. فإنْ كانت الوسيلة المعتمدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم