المداورة
27-05-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
نظام المحاصصة أو التحاصص الطائفي الذي تحكمت عبره الجماعة الحاكمة بهذا البلد ومقدراته فأوصلته إلى الانهيار، والذي صمد أكثر من مئة عام منذ تأسيس لبنان الكبير، وقاوم كل محاولات بناء الدولة، وتحول وتعدّل، وتبدّلت الأسماء المهيمنة عليه والمتقاسمة للحصص فيه، بدا هشّاً وقابلاً للكسر في الانتخابات الأخيرة. وهذا بغض النظر عن أعداد الفائزين بالمقاعد النيابية تحت لافتة "التغيير" وبغض النظر عن النتائج التي قد يتمكنون من تحقيقها خلال ولاية هذا المجلس والأهداف السليمة التي يفترض بهم التركيز عليها، والتباينات التي قد يقعون فيها والاختراقات التي قد تحصل أو قد حصلت أصلاً في صفوفهم من قبل الجماعة الحاكمة.المهم في ما حصل في هذه الانتخابات هو ثبوت هشاشة النظام القائم والقدرة على تغييره ديمقراطياً وتدريجياً. هذه النتيجة الإيجابية التي سجلها اللبنانيون عبر تصويتهم للخيارات المختلفة لا بد أنهم تذوقوا طعمها...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول