الخطّة في مكان والتعافي في مكان آخر
27-04-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
تزاحمت في الأسابيع الماضية مجموعة من المسائل المالية والاقتصادية البالغة الأهمّية، التي كان يفترض طرحها منذ بداية الانهيار. مشروع قانون القيود على التحويلات المصرفية والسحوبات النقدية وشبكة الأفكار والمشاريع التي وردت في خطّة الحكومة للتعافي المالي. لكن الحدث المأسوي الذي أودى بحياة عدد من أبناء طرابلس، الهاربين من البؤس والفقر، لا يجوز تجاهله أو القفز من فوقه. لا بدّ من استذكار هول المأساة، وذرف دمعة على الفقراء الأبرياء الذين قتلهم بحر الشمال، قبل الغوص في بحر الاقتصاد وهمومه الكبيرة.بين طرابلس ومحيطها وبين الفقر علاقة قديمة، وقد أصبحت الحلول الاقتصادية والاجتماعية للفيحاء والشمال مهمّة مستحيلة بمعزل عن معالجة "الكارثة اللبنانية" التي تنوء تحتها كل مناطق لبنان من دون استثناء.ولبنان يتلمّس الطريق الوعر للخروج من أكبر محنة اقتصادية واجتماعية عرفها منذ تأسيسه، لكنه لا يهتدي إلى السبيل. فهو يعاني من ضعف الحكم وتفكّك السلطة وتعدّد الرؤوس وتوزّع مراكز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول