تقويم "إيجابي" لتفاوض أميركا وإيران غير المباشر

قوّم المتابع الأميركي الجدّي جداً والمزمن لأوضاع بلاده وسياساتها داخلاً وخارجاً لـ"الموقف هذا النهار" التفاوض غير المباشر الذي بدأ قبل أسابيع في فيينا بين بلاده وإيران الإسلامية في حضور المجموعة الدولية 4 + 1 ومشاركتها، والذي يُفترض أن يستمر وإن متقطعاً أحياناً ولا سيما عندما يقترب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية. قال: "أولاً لقد بدأت المفاوضات وهذا أمرٌ معروف بل مُعلن. لكنها بطيئة لأن الإيرانيين يرفضون التفاوض المباشر مع الفريق المفاوض الذي يمثّل بلادي. ثانياً يبدو واضحاً وأكيداً أن الضرر الذي أحدثه التفجير الأخير في منشأة "نطنز" النووية الإيرانية كبير رغم محاولة المسؤولين في طهران التقليل من حجم ضرره. ثالثاً يُعطي ذلك أميركا والأوروبيين مزيداً من الوقت إذ يؤخر إقدام إيران على تنفيذ تفجير نووي تجريبي. هذا أمرٌ كان يُقلق بلادي والأوروبيين وخصوصاً بعد الزيادة التدريجية والسريعة في آن لنسبة تخصيب الأورانيوم التي قرّرتها إيران وهي 60 في المئة. رابعاً ربما تمّ التوصل في فيينا الى "أجندة" أولية.  بعبارات أخرى المفاوضون على مسرح العاصمة النمساوية كلّهم وصلوا الى مرحلة بدء البحث في أمرين. الأول ما هي العقوبات التي يستطيعون رفعها عن إيران، وما هو المقابل لذلك الذي ينوي الإيرانيون تقديمه؟ خامساً يبدو  المرشد...