الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

العنف الكلامي لـ"الثنائي": أيّ مبررات تحفّزه؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
خلال مناورة لـ"حزب الله" في بلدة عرمتى الجنوبية (تعبيرية - نبيل اسماعيل).
خلال مناورة لـ"حزب الله" في بلدة عرمتى الجنوبية (تعبيرية - نبيل اسماعيل).
A+ A-
تمتع رئيس مجلس النواب نبيه بري دوما وبغض النظر عن خلافاته وصراعاته مع الاخرين وكان ابرزها قبل بضعة اشهر مع عهد الرئيس ميشال عون بموقع مرجعي افضلي يذكيه سفراء دول عربية وغربية على خلفية حنكته السياسية وقدرته على تدوير الزوايا وليس فقط على خلفية انه المحاور "المعتدل" من حيث المبدأ الذي يمكن التوجه عبره الى الطائفة الشيعية لا سيما في ظل تصنيف دول عدة مؤثرة " حزب الله" تنظيما ارهابيا. فبري تم النظر اليه في شكل عام انه اكثر لبننة للمواقف لدى الطائفة الشيعية لا سيما في ظل مجاهرة الحزب بانتمائه الايديولوجي والديني وحتى السياسي كمحور اقليمي. ولا تتوقف مصادر ديبلوماسية مراقبة عند ذلك من باب الاشارة الاميركية الى الفشل في الدعوة الى مجلس النواب وذهاب البعض الى الكلام عن عقوبات اميركية ستطاول بري فيما ان هذا الامر اكثر ما يكون بعيدا عن الواقع لاعتبارات عدة من بينها تلك المذكورة انفا . بل ان المواقف التي تصدر عنه في ملف الاستحقاق الرئاسي والحدة التي تتسم بها باتت مثار تساؤل انطلاقا من انه هو من يحدد شروطا لفتح ابواب المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية ويحدد مواصفات من يراهم " مرشحين جديين " في رأيه في حين انه لا يعود له او لسواه ما عدد المرشحين المحتملين ومن هم . وهو كان دوما يظهر حرصا على بكركي ولا يقبل الا الوقوف عند رأيها في حين ان المواقف الصادرة عن مرجعيات شيعية ابعد ما تكون عن اللياقات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم