"ممانعون" فاشلون... ولكن!
27-02-2023 | 00:30
المصدر: "النهار"
يحفز بدء الشهر الخامس من الشغور الرئاسي مع مطلع آذار المقبل على سؤال أساسي في مسار أزمة تتراكم بين تعقيداتها معالم هزيمة موصوفة للذين استسهلوا استعادة أنماط التعطيل الدستوري، وهو متى يعترف "الفريق الممانع" بأنه أخفق هذه المرة في فرض خياره داخلياً وخارجياً؟ يتخبّط الوسط السياسي برمّته في حفرة العجز عن بلوغ مسلك ينهي الأزمة الرئاسية ولا يمكن فريقاً أن يخرج متباهياً بأنه يمسك بزمام موقفه ووضعه أمام اضمحلال آخر معالم الدولة والمؤسسات وتفككها بعد أربعة أشهر من فراغ الرئاسة الأولى وتمدّد الشلل الى سائر المؤسسات. مع ذلك من غير المنطقي أن تبقى دوامة الغرغرة بأدبيات مرحلة الفراغ تدور في تعميم لا يقارب جوهر الأزمة لجهة أن الفريق التعطيلي وقع في الحفرة التي لم يحتسب لها هذه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول