الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

ماذا ينفع إذا انتصر فريق وخسر البلد؟

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
ربما يكون ممكنا أن ينتصر فريق على آخر. بين فريق "الثنائي الشيعي" وما ومَن يدور في فلكه، وبين فريق المعارضات المختلفة المجتمعة على رفض إملاءات "الثنائي"، في ما يمثل عودة مشابهة لزمن 8 آذار و14 آذار، أي زمن التعطيل.تسمية الفريقين المتواجهين ليست مهمة. الوضع مشابه. كل فريق يحاول أن يستأثر بالسلطة، وأن يفرض خياراته. يدعو "الثنائي" الى حوار "طريف" على اسم مرشح ثابت لديه هو رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه. يقول النائب محمد رعد "تعالوا نتفاوض على مرشحنا". يبدو واثقاً من إلمامه بمبادئ الحوار وأصوله، على عادة الاحزاب الشمولية وتلك الدينية التي تستند الى اسقاطات تعتبرها عقيدية.في المقابل، يريد الآخرون الذين استجمعوا قواهم بعد جهد جهيد، وسلسلة انكسارات، كسر "الثنائي"، وفرض خيارات مقابلة، تحت عنوان المرشح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم