الجمعة - 03 أيار 2024

إعلان

تثبيت نفوذ الحزب في اختلاف الداخل والخارج

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
من مناورة "حزب الله" في عرمتى (نبيل إسماعيل).
من مناورة "حزب الله" في عرمتى (نبيل إسماعيل).
A+ A-
قد يصعب على باريس ان تبدل موقفها من المعادلة الرئاسية التي عملت على تسويقها بناء على اقتناعها بها على اثر استقبال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون البطريرك الماروني بشارة الراعي. والبعض يجزم بانها لن تفعل ذلك قطعا استنادا الى تحد جديد ستضعه امام القوى المسيحية هو تأمين موافقة الثنائي الشيعي على المرشح الذي اعلنت هذه القوى دعمه اي الوزير السابق جهاد ازعور. وهذا الثنائي رفع مستوى التشنج في مواقفه رفضا للاتفاق بين القوى المسيحية على نحو يدعم الموقف الفرنسي في الذريعة التي يرفعها في ان الثنائي اعلن انه لن يغير موقفه مهما طال الوقت وانه يستطيع الانتظار حتى يتعب الاخرون باعتباره اقدر على مواجهة الانهيار الذي يواجهه لبنان وتحلل مؤسساته من القوى المسيحية التي تفقد تباعا المناصب القيادية لديها نتيجة الشغور الرئاسي في الدرجة الاولى وغياب التعيينات. هذا في حال كان موقف باريس يعتمد المقاربة السياسية البحت في حين ان قوى عدة باتت ترميها بمصالح اقتصادية ونفطية لا تتعلق بلبنان فحسب بل تتجاوزه الى دول اخرى. ولكن تقر مصادر سياسية ان التوافق المسيحي قد يساهم في تعقيد المشهد والجهود التي بذلتها من اجل تسويق المعادلة التي تبنتها لا سيما اذا استمرت هذه القوى على موقفها . فوفقا للممارسات والتجارب السابقة، فان الاتفاق المسيحي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم