قد يبدو مفيدا، عند مشارف المحاولة المتقدمة لدفع مرشح جديد للقوى المعارضة والتيار العوني الى السباق الرئاسي، مقاربة حلقات "تناسلت" أخيرا إما مصادفة وإما تعمّدا يصحّ ان ندرجها كلها في اطار "ذمية سيادية" تستسقي ذمية أخرى وهكذا دواليك. بداية وأولا، أيّاً تكن الظروف والملابسات المشبوهة لنبش المعادلة المشؤومة المسمّاة "س - س"، لا يمكننا التسليم بسذاجة ان ما تواتر عنها في أحلام وحنين وطموحات أتباع نظام بشار الأسد عقب واقعة تعويم نظامه في قمة جدة لم يكن إلا نتيجة استسهال أخذ لبنان مجددا بجريرة منطق ذمّي لم يُقم يوما اعتبارا للحدود البديهية من سيادته. هذه الردة الذمية السيادية المرفوضة رفضا قاطعا باستعداداتها أو بأي طريقة لنفخ الروح في شراكات عربية وإقليمية مع النظام الاسدي على حساب مسخ إضافي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول