الجيش و... ضد نتنياهو ومعادون لـ"حماس" و"حزب الله"

عن إسرائيل و"حزب الله" واحتمالات تطوّر الصراع بينهما في ضوء التصعيد اليومي الذي تقوم به الأولى ضد مواطنيها الفلسطينيين، كما ضد فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية المحتلة أيضاً، تابع الباحث الحالي المرموق نفسه في مركز أبحاث أميركي جدي جداً، كان عمل أكثر من مرة في "إدارات" أميركية مهمة، كما شارك في عملية السلام الشرق الأوسطية منذ بدايتها وحتى انتهائها بفشل ذريع أو بموت سريري صعب الإستيقاط منه، قال: "فعل نتنياهو خيراً بعدم السماح للمتطرّفين الإسرائيليين بدخول المسجد الأقصى في آخر عشرة أيام من شهر رمضان وبترك المسلمين الفلسطينيين يدخلونه وحدهم للصلاة فيه ليلاً ثم النوم داخله. انتقد اليمينيون المتطرّفون قرار نتنياهو هذا بشدة واتهموه بالخضوع لليسار والعدو. السؤال الذي أطرحه على نفسي الآن هو هل أن نتنياهو "السابق" على حاله سياسياً أم تغيّر؟ لا جواب عندي حاسماً عن هذا السؤال لكنني أعتقد أنه فقد حسّ معرفة الشارع وصارت السلطة همّه الوحيد. الى ذلك تشهد إسرائيل منذ مدة انتفاضة شعبية يهودية ديموقراطية ضد اليمين المتطرّف الساعي بقوة الى تغيير قوانين القضاء أو الى تعديلها جذرياً بحيث تجعل القرار السياسي الرسمي فوق أحكامه، وتحول تالياً دون دخول نتنياهو السجن في حال أُدين بارتكاب الفساد، أو في حال ثبتت اتهامات الفساد التي وجّهها...