الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أبعاد استقالة جنبلاط من زاوية تفسيرات خصومه

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط.
وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط.
A+ A-
عندما تناهى الى العلم أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قد جاهر بتقديم استقالته من رئاسة الحزب التي يتولاها من دون انقطاع منذ عام 1977، لم يكن السؤال هو لماذا يقدم على هذا الإجراء، بل في وجه من يلقي هذه الاستقالة؟ واستتباعاً هل سيكون قراراً لا رجوع عنه في مقبل الأيام؟ منذ أكثر من ثلاثة أشهر حفلت الأوساط السياسية والإعلامية في بيروت بأنباء عن تباينات بين جنبلاط ونجله رئيس اللقاء الديموقراطي تيمور حيال قضايا وملفات أساسية وحول كيفية مقاربة الأمور والمستجدات بصورة مختلفة تفارق نمطية التعامل السابق لجنبلاط الأب منذ أن ألبس عباءة والده الزعيم كمال جنبلاط بعيد اغتياله في عام 1977، وهي النمطية التي تراوحت بين الاستعداد للكسر والمواجهة وتنطوي على قابلية العودة الى دائرة الجبر، خصوصاً إن لم تتطابق رهانات الحقل مع حسابات البيدر.وفي السياق نفسه سرت لاحقاً معلومات مفادها أن جنبلاط في زيارته الأخيرة لعين التينة قد بثّ صديقه وحليفه الرئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم