الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لمن تدفع الأثمان المطلوبة لإنهاء الشغور؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
مناصرو "التيار الوطني الحرّ" في محيط قصر بعبدا (نبيل اسماعيل).
مناصرو "التيار الوطني الحرّ" في محيط قصر بعبدا (نبيل اسماعيل).
A+ A-
لكي تدخل دول صديقة على خط المساعدة في التوفيق بين خيارات القوى السياسية في لبنان تحتاج الى حدّ من الدينامية الداخلية لكي تفهم ما هو الممكن وما هو المستحيل خشية الدخول في خيارات تكتشف بعد حين أنها مستحيلة ويتم إحراجها. هناك عوامل أخرى هي أن الدول الصديقة وإن كانت تطمح الى تعزيز مصالحها في لبنان، فإنها مشغولة بمسائل داخلية معقدة أكثر أهمية بكثير من لبنان فضلاً عن أن الحرب الروسية على أوكرانيا تستنزف كل الاهتمام والجهد في ظل تداعياتها المتشعبة على مستويات عدة وخطيرة. ولكن وفقاً لما تقول مصادر ديبلوماسية فإن الدول الصديقة مستعدّة لأن تساعد ولكنها لن تتسرع في تظهير أي دخول علني وصريح لها، إذا رغبت في ذلك، قبل بلورة بعض الاتجاهات التي بدأت في الظهور في الأسابيع الأخيرة بعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية مع تحديد الأمين العام لـ"حزب الله" مواصفاته للرئيس العتيد، وكذلك بالنسبة الى رئيس مجلس النواب والتيار العوني باعتبار أن القوى المعارضة بكرت في دعم مرشح وتحديد المواصفات. وهذه الأسابيع الطويلة من الشغور الرئاسي التي قد تمتد الى نهاية السنة الحالية يُفترض أن تفسح في المجال لمعرفة ما إن كانت هذه العواصم المعنية مستعدة لدفع الأثمان المطلوبة لقاء إنهاء الشغور الرئاسي أم لا. والكلام حتى الآن يجري حول أسابيع لأن لبنان لا يتحمّل ولكن المؤشرات لعدم وجود نقاط التقاء يمكن أن تمدّ الشغور لأشهر طويلة. وينبغي أن تظهر في موازاة ذلك رغبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم