الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا صلة "للمعارضة" الإيرانية المعروفة بالاحتجاجات الشعبية الأخيرة!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
من الاحتجاجات في إيران.
من الاحتجاجات في إيران.
A+ A-
طرحت الاحتجاجات التي شهدتها شوارع الجمهورية الإسلامية في إيران منذ 16 أيلول الماضي ولا تزال تطرح تحدّيات أمنية وسياسية خطيرة عليها، ووضعت تالياً قادتها في موقف محيّر وفريد في آن واحد. هذا ما يقوله باحث إيراني أميركي في مركز أبحاث مقرّه واشنطن ومتابع بدقّة أوضاع الشرق الأوسط وأخبار دوله المهمّة وفي مقدّمها إسرائيل وإيران. من المثير للاهتمام في رأيه أن المرشد الأعلى والوليّ الفقيه علي خامنئي لم يعلّق على الاضطرابات التي اندلعت في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني تحت تعذيب شرطة الأخلاق أو "كشت إرشاد" أي "دوريات الإرشاد" باللغة الفارسية بسبب مخالفتها قواعد ارتداء الحجاب أو الزيّ الإسلامي وفقاً للتقارير المرفوعة. لكن من المؤكد أن القلق بدأ يساوره منذ الحادثة المذكورة وردّ الفعل الشعبي المندّد بها وبالذين قاموا بها وحُماتهم الكبار في الدوائر الدينية والسياسية العليا كما في الدوائر العسكرية والأمنية على تنوّعها. الدافع الى القلق كان الجوانب الجديدة التي سلكتها الحركة الاحتجاجية. طبعاً الإحتجاجات الشعبية "المناهضة" للنظام أو الرافضة قمعه للإيرانيين لأسباب متنوّعة ليست جديدة في الجمهورية الإسلامية، يضيف الباحث نفسه، إذ اندلعت أكبر موجة منها على خلفية "تزوير" كبير في الانتخابات الرئاسية عام 2009 دفع الملايين الى النزول الى الشارع بل الشوارع قبل أن تقمع السلطات قادة الحركة وأبرزهما مير حسين موسوي ورجل الدين مهدي كروبي....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم