الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

التصعيد فالتفجير لتطيير الانتخابات!

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
من أحداث الطيونة (النهار).
من أحداث الطيونة (النهار).
A+ A-
في اثناء زيارة قام بها أحد المحققين العدليين إلى قصر بعبدا في زمن وصاية النظام السوري للقاء الرئيس الياس الهراوي بعد توقيف رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع العام 1994، تجنب الرئيس الراحل استقبال القاضي المعني في مكتبه لقناعته ان هناك تسجيلا ومراقبة لتحركاته وكل لقاءاته على رغم الاستطلاع الذي كان يتم صباح كل يوم من اجل دحض او التأكد من عدم وجود اليات المراقبة. خرج الهراوي آنذاك وبرفقته المحقق إلى أحد الاروقة الجانبية التي خلت من اي وجود أمني او اعلامي تجنبا للاستماع إلى حديثهما. تحدث المحقق انذاك عن عدم القدرة على ابقاء سمير جعجع موقوفا بتهمة تفجير كنيسة سيدة النجاة في ذوق مكايل لان المتهم الرئيسي الذي اطبقت عليه القوى الامنية وهو جرجس الخوري لم يعترف لا بانتمائه إلى "القوات اللبنانية" ولا بانه يأتمر من سمير جعجع او انه نفذ هو عملية الانفجار او وضع المتفجرات في الكنيسة. وتاليا فانه في غياب الادلة على تورط جعجع بما يتهم به سيؤدي حكما إلى إطلاقه. ولكن الرئيس الهراوي انذاك لم يخف ان هذا الامر لا يمكن ان يحصل لان السوريين لن يقبلوا بذلك وهم يريدون الابقاء على جعجع في السجن بأي ثمن ولم يتم ايقافه من اجل اطلاقه بل على العكس من ذلك. وهكذا جرى مع الاسف بالنسبة إلى قضاء خضع للتهديد فيما ان زعماء الميليشيات الاخرين تربعوا على عرش الحكومات منزهين عن كل الجرائم التي ارتكبوها. هذا جزء صغير من المعلومات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم