وصلت صورة الرجلين اللبنانيين اللذين يركبان الدواب لإيصال أولادهما إلى المدرسة إلى تلفزيونات العالم، مع قول أحدهما ان الأوضاع الحالية أعادتهم مئة عام إلى الوراء، في حين من الواضح تماماً، انها أفغانستان اللبنانية، وان العصابة السياسية الفاسدة التي ذبحت لبنان وتمصّ آخر نقطة من دم أبنائه، اعادته إلى العصر الحجري، فنحن صرنا عملياً في زمن الدواب! لست ادري بماذا كان يحلم الرئيس نجيب ميقاتي، عندما قال انه شكّل "فريق عمل لا حكومة بالمعنى التقليدي، فريقاً له مهمات محددة تتمثل في الوصول إلى برنامج إصلاحي شامل هدفه إنقاذ لبنان من أزماته"، ولم يتردد في تسمية حكومته حكومة "معاً للإنقاذ"، لتصبح بعد اقل من شهر حكومة مقعدة او حكومة "كلنا للملاكمة". لكن ما يحيّرني فعلاً هو لماذا يصرّ حتى الآن ورغم كل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول