من حق البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ان يطالب الرئيس المكلف سعد الحريري الا يضع المسيحيين وراء ظهره في عملية التأليف خصوصا متى سرت شائعات عن وعود شملت الطوائف غير المسيحية بحقائب واسماء، وذلك قبل انطلاق التفاوض وقبل ان يحدد الرئيس الحريري شكل حكومته. والاساس انه ليس من حق الرئيس، كل رئيس، ان يضع اي طائفة وراء ظهره، في بلد طائفي مذهبي حتى العظم، لا يمكن ان يستقيم مع الحالة الطائفية، ولا يمكن ان يمضي حاليا اذا شعرت احدى الطوائف انها مغبونة وحقوقها مهضومة. لكن الواقع القعر الذي بلغته البلاد يتطلب معالجة مختلفة، لا تتحول عرفا، ولا تكرس مبادىء جديدة، ولا اي شيء اخر من هذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول