السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

رفض تكريس "إلغاء" دور الطائفة السنّية!

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
لقاء النواب السنّة في دار الفتوى مع المفتي دريان (نبيل اسماعيل).
لقاء النواب السنّة في دار الفتوى مع المفتي دريان (نبيل اسماعيل).
A+ A-
سلّط الاجتماع الذي دعا إليه مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان النواب من الطائفة السنية في مسعى لتوحيد الموقف السني أو إيجاده بالاحرى في ظل تشرذم النواب السنة بعد ابتعاد الرئيس سعد الحريري وتعليقه عمله السياسي وكذلك كتلته، الضوء لا على مدى الغياب الذي تركه الأخير على الساحة السياسية فحسب بل على التحسب لغياب الموقع السني في المعادلة الوطنية واستحقاقاتها المقبلة. فهذا يندرج في إطار تدارك فوضى المواقف التي يمكن أن يطلقها النواب من الطائفة السنية كما تدارك الفوضى في ظل تأكيد الحضور على الساحة السياسية عموماً عبر التمسك باتفاق الطائف. فكلمة دريان اكتسبت أهمية كبيرة وحظيت بثناء كبير لدى أوساط سياسية عدة ولا سيما في تركيزه على أهمية دور رئيس الجمهورية المسيحي وموقعه لا في الركائز الداخلية بل أيضاً في علاقات لبنان مع الدول العربية خاصةً. فهناك مشكلة لدى الطائفة السنية كشفتها الانتخابات النيابية وستكشفها كل الاستحقاقات المستقبلية القريبة ولم يُسلّط الضوء الكافي على ذلك نتيجة الازمات المتدحرجة، وإن بدا الامر واضحاً في إعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتأليف الحكومة بعد الانتخابات. وإعادة استنساخ الحكومة لا يتيح تظهير التضعضع القائم الذي يشبه الى حد كبير ما حصل مع المسيحيين في الاعوام الاولى لبدء تطبيق اتفاق الطائف في عهد الوصاية السورية.الاشكالية التالية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم