مرشّحو... "الضفّة الأخرى"!

بصرف النظر عن عمليات "الضرب بالمندل" حيال فرص انجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده ضمن المهلة الدستورية من عدمه، أي الوقوع مجددا في الشغور الرئاسي، نقول بصراحة انه يبدو لافتا جدا، بل لنقل صادما للغاية، ان يغرق "موسم" التحركات والتوصيفات والمواصفات والتسميات الرئاسية بهذا القدر من "التقليدية" فيما تختصر مصير لبنان كله صورة مركب الموت الغارق قبالة الساحل السوري. نعني بذلك انه مع "استهلاك" نصف المهلة الدستورية في نهاية هذا الشهر تكون "معادلة" ادبيات التعامل مع الاستحقاق، سواء من جانب المستوى السياسي أو المستوى الإعلامي، قد فصّلت للرأي العام الداخلي إطارا شبه حصري باتت تدور معه ثلاثة أو أربعة أسماء مرشحين "تقليديين" أو "طبيعيين" فيما لا وجود لأي احتمالات أخرى وكأن كل "الآخرين" هم من "الطارئين"! لن نوغل في تفصيل الظروف...