الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الترسيم يتقدم بضغط أميركي وتغاضي "حزب الله"... الرئاسة مؤجلة وحكومة قيد التشكيل بصلاحيات "عونية"!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
الإيجابية التي طبعت مواقف الاطراف في لبنان والخارج، تشير إلى إمكان تشكيل الحكومة بالتوازي مع التقدم في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل. يتحدث الجميع عن إحتمال التوصل إلى اتفاق بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي حول التشكيلة النهائية من دون الافصاح عن بنوده وهو الذي كان حتى الامس القريب يواجه معضلات الشروط التي وضعها عون في ما يتعلق بعدد الوزراء إضافة إلى ما يعتبره صلاحيات الأمر الواقع. الحديث هو نفسه عن الترسيم لجهة أنه بات في مرحلته الاخيرة وهو يتطلب لبنانياً وجود حكومة أصيلة تُعد المرسوم المرتبط به، فإذا تحقق ذلك يكون رئيس الجمهورية قد حقق انجازاً قبل نهاية عهده خصوصاً وأن الاميركيين يمارسون ضغطاً كبيراً لإبرام الاتفاق قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة وتحسباً لاحتمالات قد تغير المعطيات في المنطقة.  يتركز البحث حول الحكومة على إيجاد حل للخلافات المرتبطة بالاسماء، ما لم تحدث تطورات تقلب الطاولة كلها. لكن الاكيد أن عوامل محلية ودولية باتت تسرع في انجاز التشكيل، وهي مرتبطة بصفقة الترسيم. ويعني ذلك أن التأليف إذا جرى تمريره وفق الصفقة، فإن الفراغ الرئاسي يصبح أمراًواقعاً، بحيث تتولى الحكومة الجديدة الصلاحيات وتسيّر شؤون البلد كما حدث في عام 2014 بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان. وقد كان لافتاً كلام ميقاتي في  حديثه من نيويورك الى موقع "المونيتور" أن "انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يشكل الحل الكامل للمشكلات التي نعاني منها، ولكنه استحقاق ضروري جداً ومدخل لحل العديد من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم