لا يقتصر مفعول أي فتنة طائفية او مذهبية او من أي طبيعة تقويضية لوحدة المكونات اللبنانية على خطر الاقتتال الأهلي المسلح فقط بل ثمة في التجارب اللبنانية ما يكشف نزعات الى توظيف "الفتنة النائمة" . ينطبق ذلك بخطورة بالغة على طلائع حملة اجتهادات دستورية وهرطقات تتصل بالرغبات المكشوفة لتيار العهد العوني في ربط الصراع مع رئاسة الحكومة على إدارة الفراغ الرئاسي بحيث ترتفع في مقابل هذا الافتعال وتيرة انفعالات عصبية ستغدو الفتيل الجاهز لتوتر مسيحي – سني ما لم يدرك سريعا أصحاب الرهانات الخاسرة الأبدية مدى خطورة افتعالاتهم . هذا الضرب الدائم المزمن والمجاني والسهل والارعن في آن واحد لدى تيار العهد على وتيرة "استرخاص" المعارك مع الزعامة السنية يشكل اخطر الطرق واسرعها الى التسبب بمزيد من التفسخ في...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول